٥ نصائح ستساعدك في البحث عن وظيفة بعد التخرج

عد عملية البحث عن وظيفة بعد التخرج أمرًا معقدًا. فكثيرًا ما يُقال إن امتلاك خبرة مهنية أمر مهم في هذه الحياة وهذا صحيح -إن امتلاك خلفية مهنية قوية يمكن أن يساعدك في العثور على عمل بعد التخرج، والبحث عن وظيفة جيدة، وتعزيز حياتك المهنية، وكسب المزيد من المال، وعادة ما يكون الأشخاص ذو الخبرة المهنية أكثر نجاحًا من أولئك الذين لا يمتلكونها وهناك العديد من الطرق المختلفة لاكتساب الخبرة المهنية.

لذلك من ضمن الأشياء التي يجب عليك القيام بها هو التأكد من أن سيرتك الذاتية تحتوي على خبرتك المهنية، وإن كنت متخرج حديثًا من الجامعة فإن الخبرة المهنية يمكن أن تشمل التدريب الداخلي أو العمل التطوعي. وفي السطور القادمة سنتعرف على أهم الأسباب التي تجعل الخبرة المهنية مهمة لك بعد التخرج من الجامعة، وما هي النصائح التي ستساعدك في البحث عن وظيفة بعد التخرج؟

الدراسة وحدها لا تكفي

بالرغم من أنك خلال فترة الدراسة تتعلم معلومات جديدة من أجل الحصول على حياة مهنية ناجحة خلال الحياة العملية إلا أن الدراسة وحدها لن تكفي لدخول مجال العمل بقوة والوصول للنجاح الذي تريده وذلك لأن الخبرات العملية تعطيك مهارات كثيرة مثل خبرات التواصل مع الآخرين ومهارة إدارة الوقت والتي يكون من الصعب أن توفرها لك الدراسة الأكاديمية.

والكثير من المشاهير الذي نجحوا في حياتهم دون أن يكونوا من أصحاب الشهادات الجامعية أمثال ستيف جوبز، لذلك أن كنت في مرحلة الدراسة عليك أن تكتسب مهارات حياتية من خلال العمل التطوعي أو التدريب الداخلي لكي تنجح في العثور على عمل بعد التخرج من الجامعة كما أن هذه المهارات أيضًا ستساعدك في عملية البحث عن وظيفة.

اقرأ أيضًا: كيفية كتابة السيرة الذاتية CV وأهم نصائح خبراء منصة إدراك والوطن العربي | نماذج سيرة ذاتية جاهزة CV Templates

ستصل لفرص عمل أفضل!

عندما تبدأ في تطبيق ما تعلمته عمليًا، فسيساعد ذلك في صقل مهاراتك، كما أنه سيجعل منك شخصًا أكثر تشجعًا على العمل وأكثر خبرة. بالإضافة إلى ذلك سيجعلك ذلك أكثر مهارة هذا لأنه من خلال الممارسة يمكنك تحسين مهاراتك وخبراتك، الأمر الذي يجعل فرص العمل كثيرة أمامك وسيجعل سيرتك الذاتية قوية والتي تشجع أصحاب العمل على منحك فرص وظيفية ذات الأجر الأكبر.

المنافسة في سوق العمل

اشتدت المنافسة في سوق العمل بين الخريجين الجدد في السنوات الأخيرة ، مع تزايد أعداد الخريجين من الجامعات فقد جعل ذلك من الصعب على الخريجين الجدد العثور على وظائف.

ولكن تخيل معي أنك تتقدم على وظيفة ما وأنت متخرج حديثا من الجامعة ويكون لك منافس اخر يمتلك نفس الشهادة الجامعية ولكنه شارك في أنشطة تطوعية ويمتلك مهارات التواصل مع الآخرين، بالطبع ستخسر المنافسة مهما عبرت عن رغبتك الكبيرة في العمل والسبب ليس لأنه أكثر كفاءة منك بل لان الخبرة المهنية أو العملية تكفي والتي تشجع أصحاب العمل على تعيينه.

لذلك إن كنت تريد التميز في سوق العمل، يجب أن يكون لديك سيرة ذاتية قوية مليئة بالخبرات المهنية، وأن تكون مستعدًا لمقابلات العمل وتحتاج أيضًا إلى أن تكون على استعداد للعمل الجاد وأن تكون مرنًا بشأن فرص العمل لديك.

وأيضا لكي تستطيع المنافسة في سوق العمل عليك أن تعرف كيف تسوق لنفسك في سوق العمل والتسويق لنفسك يساعدك على الحصول على فرص أكتر في حياتك المهنية.

وأن كنت تريد معرفة أساسيات التسويق الشخصي فإن دورة كيف تسوق نفسك في سوق العمل المقدمة من إدراك ستكون بدايتك في تعلم مهارة التسويق الشخصي والتي تركز على توضيح أهمية مهارات التسويق الشخصي وكيف تسوق لنفسك عبر الإنترنت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، يمكنك الاشتراك في الدورة من هنا.

أصحاب العمل يفضلون الموظف الذي يمتلك خبرة مهنية

يريد أصحاب العمل توظيف أشخاص من ذوي الخبرة لأنهم يعرفون أن هؤلاء الموظفين سيكونون قادرين على بدء العمل والمساهمة في الشركة من اليوم الأول إذا كنت تبحث عن وظيفة، فمن المهم إبراز تجربتك في سيرتك الذاتية وأثناء مقابلات العمل وذلك من خلال الأنشطة التطوعية التي قمت بها أثناء الجامعة أو التدريبات التي حضرتها أثناء الدراسة أو أي عمل قمت به ساعدك على زيادة مهاراتك الحياتية أو خبراتك العملية.

ستغيّر من شخصيتك

بعد ما تكلمنا على جميع الفوائد السابقة لا يجب علينا أن ننسى أهم فائدة ستعود عليك وهي أن الخبرة المهنية والعملية تساعدك على التطوير في شخصيتك وزيادة ثقتك بنفسك الأمر الذي يجعلك في النهاية تعرف نوعية الوظائف التي تناسبك وتناسب شخصيتك ويجعلك تبدع في عملك.

وفي نهاية المقال أتمنى أن تكون فهمت أهمية الخبرة المهنية وأنها تستحق منك الاهتمام والمحاولة لكي تساعدك في عملية البحث عن وظيفة، والحصول على أفضل فرصة عمل بعد التخرج وأتمنى أن ترى قيمة العمل الجاد وأن تستمر في متابعة أهدافك مهما كانت صعبة.

نهاية المقال نرشح لك تخصصات إدراك والتي هي عبارة عن مجموعة من الدورات تتناول موضوعًا معينًا بهدف تمكين المتعلم من إتقان مهارة ما بشكل متعمق.

مهارة التعاطف والدعم تجاه الزملاء

التعاطف هو القدرة على التعرف على المشاعر لدى الآخرين، وفهم وجهات نظرهم حول المواقف والأحداث المختلفة. من خلال إتقانك لمهارة التعاطف ستتمكن من استخدام تلك البصيرة لتحسين مزاج شخص آخر ودعمه خلال المواقف الصعبة.

مهارة التفكير النقدي

بغض النظر عن مجال العمل التي ترغب في الوصول إليه أو مقدار الخبرة التي اكتسبتها بالفعل، فقد رأينا جميعًا بشكل مباشر أهمية مهارات التفكير النقدي. في الحقيقة، يمكن أن يؤدي افتقار الشخص لمثل هذه المهارة إلى جعل حياته أصعب، لأن عواقب عدم قدرة الفرد على معالجة المعلومات وتحليلها بشكل فعال يمكن أن تكون هائلة.

مهارة حل المشكلات

عندما يذكر أصحاب العمل مهارات حل المشكلات، فإنهم غالبًا ما يشيرون إلى القدرة على التعامل مع المواقف الصعبة أو غير المتوقعة في مكان العمل بالإضافة إلى تحديات العمل المعقدة. تعتمد المنظمات على الأشخاص الذين يمكنهم تقييم العديد من المواقف المختلفة والسعي لإيجاد الحلول بهدوء. مهارات حل المشكلات هي سمات تمكّنك من القيام بذلك.

مهارة ربط الأفكار المعقدة

شرح وعرض الأفكار مهارة ليست سهلة. عند محاولة شرح المعلومات المعقدة للجمهور أو لشخص ما، فإن المهمة الأولى هي الحصول على محتوى ما تقوله بشكل صحيح. لا يمكنك إخفاء المحتوى الرديء أو الممل وراء أسلوب تواصل جذاب. لكن كيف نتواصل هو أمر مهم أيضًا. عندما يتحدث شخص ما، تأتي معظم المعلومات التي نتلقاها من خلال لغة جسده وحماسه ونبرة صوته.

بالفعل تبدو هذه مهارات اجتماعية بحتة، وليست لها علاقة بمهارات البرمجة أو علوم الحاسب. ولكن في النهاية النتائج والدراسات القائمة على البيانات لا تكذب. تقع المهارات الأكثر قابلة للتحوير وإمكانية الاستفادة منها في أي صناعة تقريبًا تحت مظلة الذكاء العاطفي. تفتخر Google بالشريحة العمالية التي تمتلكها، المكونة من كبار العلماء، ولكل منهم معرفة متخصصة وقادر على ابتكار أفكار متطورة. ومع ذلك، كشفت الدراسة القائمة على تحليل البيانات أن أفضل أفكار Google وأكثرها إنتاجية جاءت من “B Teams” المكونة من موظفين ليسوا بالضرورة أذكى الأشخاص في الفريق.

وأخيرًا إذا كنت تبحث عن مصدر شامل لتعلّم هذه المهارات عزيزي، فيمكنك الاشتراك في برنامج مهارات النجاح وتطوير الذات المجاني من إدراك. يقدّم تخصص مهارات النجاح وتطوير الذات الفريد من نوعه وسائل وسبلاً فعّالةً وعمليّةً لتطوير مهارات النجاح في الحياة بشكلٍ عامٍّ والتي يمكننا أن نستخلص منها مهارات النجاح الدراسي والنجاح المهني والكثير من النجاحات التي نتوق للوصول لها، كما يعرّفنا على أساليب تساعد في تطوير الذات والثقة بالنفس، كلّ ذلك بشكلٍ بسيطٍ وعمليٍّ وفعّالٍ، الأمر الذي سيمكّنك من النّجاح في مشاريعك على المستوى الشّخصيّ والمهنيّ.

ومن خلال الدورات الأربعة في تخصص مهارات النجاح وتطوير الذات والمقدّمة من متخصّصين عالميّين في تقديم النّصح الخاص بالمسار الوظيفي، سوف تتعلّم مبادئ وأساليب التّواصل التي ستساعدك على تنمية مهاراتك الشّخصيّة وإدارة نفسك والتعبير بوضوحٍ عن أفكارك والتّواصل بشتّى السبل مع الجماهير المختلفة.

سيمكّنك تخصص مهارات النجاح وتطوير الذات من رسم خارطةٍ ذهنيّةٍ للأولويّات الشّخصيّة والمهنيّة والتّعرف على معايير الأهداف الذّكية (SMART goals) وعلى معوّقات الإنجاز وآليّاتٍ سهلةٍ وبسيطةٍ لتجاوز هذه المعوّقات. كما ستتعلّم كيفيّة تحليل المواقف الحياتيّة والعمليّة المليئة بالمشكلات والتّحديات المختلفة لتتوصّل إلى الممارسات المُثلى والبدائل المختلفة لحلّها.